لأننا نحترم عقولكم
بوليتيكو تونس- تقارير
نشر المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية مؤخرا النتائج الأولية لدراسة ميدانية حول وضع المهاجرين في تونس في الفترة الممتدة بين شهري مارس وماي 2024 لتشمل عينة البحث 379 مهاجرا ومهاجرة من خلال مسح جغرافي لثالث ولايات هي تونس وصفاقس ومدنين.
وقد أثبتت النتائج أن أكثر من 60 % من وصلوا إلى تونس عن طريق الحدود البرية مع الجزائر وأكثر من 23 % دخلوا براّ عن طريق ليبيا، أي أن الحدود البرية هي نقطة العبور الأساسية بنسبة تتجاوز 83%.
وبحسب احصائيات الدراسة التي أنجزها المنتدى، فإن 62.8 من المشاركين صرحوا أنهم مهاجرون في وضعية غير نظاميين في حين أن 25 % أقروا بأنهم طلبو لجوء.
هذا وعملت هذه الدراسة الميدانية، بحسب منشور على موقع المنتدى، على خمس محاور أساسية انطلاقا من دوافع الهجرة والمسار الهجري، مرورا بالظروف المعيشية للمهاجرين بتونس والولوج إلى الحقوق الأساسية كالسكن والصحة، وصولا إلى العلاقات الاجتماعية والعلاقة مع المؤسسات العمومية ومكونات المجتمع المدني.
وعن دوافع الهجرة، بينت الدراسة أنها دوافع مركبة أبرزها سياسية واقتصادية حيث تتصدر الأنظمة القمعية قائمة دوافع الهجرة بنسبة 66 % تليها التغيرات المناخية بنسبة 54 %.
وكشفت الدراسة كذلك عن أن 77% من المشاركين تعرضوا لواحد أو أكثر من أشكال العنف في تونس، حيث يتصدر العنف اللفظي قائمة أشكال العنف المسلط على المهاجرين في تونس يليه العنف الجسدي.
كما يواجه المهاجرون في أماكن إقامتهم الحالية أبرزها حسب الدراسة وبشكل ترتيبي:
وقد تطرقت الدراسة لمحاور أخرى من بينها دوافع لجوء واختيار المهاجرين غير النظاميين لتونس حيث توزعت الإجابات بين العنف المسلط في الدول المجاورة التي جاءت منها أو اعتبراها محطة عبور لأوروبا أو للبحث عن عمل.
كما تطرقت الدراسة لظروف السكن والتنقل والصحة في تونس والمشاكل التي يعاني منها المهاجرين غير النظاميين بسبب عدم توفر هذه الحقوق الأساسية لأغلبهم بسبب وضعيتهم غير النظامية.
ملاحظة: بالإمكان الاطلاع على كامل الدراسة من مصدرها الأصلي في هذا الرابط
[custom-related-posts]